نشا وذلك في حكم دقلديانوس الملك
في بلدة قلين محافظة كفر الشيخ وكانت لة شهرة كبيرة بين زملائة الجنود رفضة عبادة الاوثان :
اصدر دقلديانوس منشورا يامر جميع راعيته بالتبخير لالهتة الوثنية ، قرا المنشور في اترب ولكن القديس رفض السجود للاوثان فامر الوالي بسجنة ، صلي القديس في السجن فظهر لة ملاك الرب بنور عجيب وقوة .
وعد ووعيد :
في اليوم التالي استدعي النائب القديس اباسخيرون واعاد اوامر الملك مرة اخري ولكن القديس رفض السجود للاوثان واعترف امام الجميع بانة جندي للرب يسوع . حاول عضماء المدينة مع القديس بالطف تارة واللين تارة اخري وبالتخويف من شدة العذابات تارة اخري ولكن بلا جدوي اخيرا امر بارسالة الي والي انصنا لتعذيبة .
في الطريق الي انصنا :
قام جنود الوالي بنكبيل القديس بالسلاسل وحبسة في خن المركب متوجهين بة الي والي انصنا . حيث صلي القديس فظهر لة السيد الرب ، سمع الحراس الصوت العظيم وراوا القديس وقد انحلت قيودة ووجهة يشع نورا مثل الشمس وتوقفت السفينة عن الحركة فارتعبوا واخذوا يستعطفون القديس الا يؤذيهم ، وسمح القديس لهم ان يقيدوة مرة اخري وامر الريح باسم الرب يسوع ان تحرك السفينة فتحركت حتي وصل الي انصنا ، اذ كان الوالي في اسيوط فاقلعوا متوجهين الية
عذبات القديس :
عند باب مدينة اسيوط التقي القديس مع اصدقائة المعترفين بالمسيح وكان يعزيهم ويشجعهم . وقد قاسي القديس اشد انواع العذبات ومنها
جلد القديس بالسياط القاسية
سلخ اجزاء من وجهة وفروة راسة
ثقب كتفية وجنبية ووضع السلاسل في الثقوب وربطوة في فرس وجروة في شوارع المدينة
وضع القديس في خابية من الرصاص وقبل ان يهوي القديس الي قاع الخابية انحل قاعها وسال الرصاص علي الارض بعيدا ولم يصب القديس باذي
امر الوالي بشد القديس في المعصار ولكن القديس رشم علية علامة الصليب فتحطم المعصار وانشق نصفين
امر الوالي بان يضعوا القديس علي سرير حديدي ويقودوا اسفلة النيران فصلي القديس وهنا جدف الوالي علي اسم المسيح فقال لة القديس من اجل ان تجرات وجدفت علي اسم المسيح فسوف تلتهب احشائك وعندما انتهي القديس من حديثة اتاة خبر موت ابنة
القاء القديس في مستوقد الخاص بالحمام فوجد القديس وهو يصلي ويسبح وسط اتون النار وقد ظهر لة رئيس الملائكة ميخائيل
استدعي الوالي عظيم السحرة ويدعي الكسندروس وملا لة من السم ليشرب ورشم القديس علامة الصليب علي الكاس ةشرب فلم تؤذية بهت الساحر واعترف بالمسيح فامر الوالي بقطع راسة ونال الكسندروس اكليل الشهادة
امر الوالي بسلخ جلد القديس والقاء رصاص منصهر وزفت مغلي علية
امر الوالي بان تحمي اسياخ حديدية وان يضعونها في عينية واذنية ولكن الرب شفي القديس في الحال
امر الوالي بقطع ذراعي القديس
امر الوالي بقطع راس القديس فقد كان وجهة المنير يشع بشاشة وفرحا وكان ذلك في اليوم السابع من شهر بؤنة المبارك وقد سبق القديس في الاستشهاد اربعه جنود وهم الفيوس وارمانيوس وبطرس وقيرايون وكذلك اركياس الشماس
شفاعة القديس ابا سخيرون القلينى تكون معنا امين
++++++++++اذكرونى فى صلاوتكم++++++++++++++++++