أنا حياتي دقائق معدودة , لكنها حافلة بأحداث كثيرة فكل شعاع يحوي فضيلة....
تعلمت أنه .... إذا لم تذب حياتي من أجل الغير فلن أضئ أبدا ...
تعلمت أنه..... إذا أسلمت جسدي حتى أحترق بدون فتيل يضرم نار المحبة فلن أنتفع شيئا
أصبحت افرح عندما يقترب عود الثقاب من فتيلي .....
فما فائدتي و أنا في خبايا الدرج في غلاف أنيق بينما الظلام يلف المكان من حولي .........
فلا تلم الليل ففيه تضئ الشمعة بأكثر قوة بل مرحبا بالظلام لأن بعده سيأتي الفجر ....
أنا الشمعة احترق و بانتهاء حياتي يكتمل انتصاري