لك قلـــــــــــــــــبى ......
لا أعلم منذ متى ......؟
ولكننى أدرك أنه بين يديك دوماً والذى لك لا يأخذه أحد منك ،
وإن اُخذ منك تسترده بلمسات حُبك ، هو قلبك الحنون الذى يستأثر كل كيانى ، ويجذب إليه قلبى ........... نعم سيدى اُحبــــــــك ليس لأنى موضع أهتمامك ،
بل لأن أهتمامك هذا نتيجة فعلية
لعظيم حُبــــــــــــــــك .
لك قلـــــــــــــــــبى ......
وإن كان هو لك فأنت موجود فيه تملأ كل أرجائة ... ومتــــــــى وجدت فـــــــــــهناك أيضـــــاً تسكن سمــــــــاك ... نعم سيدى وجودك هناك يسمو بى ... يرتفع بأعماقى ... يجعلنى احيــــــــا الأبدية وأنا مازلت بجسدى الترابى .
لك قلـــــــــــــــــبى ......
فهو خلقة يديك ... تعرف دروبه , وتدرك أفكار عمقه ... هو لك بما يحويه فلا تُبقى فيه سوى ما يناسب حبـــــــــــــك ... سيدى عدا هذا ألقه عنه متى شئت .
لك قلــــــــــــــــبى ......
هو بين ربوات كثيرة أمامك ولكنك تفرح به ... تسمع همسات عمقه وكأنة هو الوحيد أمامك ... تغنية بخيرات حبـــــــــــــــــك ...
بينما هى لا تفرغ بل تغنى بها الكثــــــــــــــــــــــير مثله ... هو يشــــــــــــتاق إليك وإن كنت تملأه ... يسعى إليك بينما أنت فيـــــــــــــــــــه ... يرنو لسمائك بينما جعلتها فى داخله .
لك قلــــــــــــــبى ......
قد تعصف به التجارب أو الآلام أيضاً ، ولكنك تبقى دائما بأعماقة ، يحلو لك أن ترعاه بين خُضر مراعيك ، وتسقيه من خمــــــر محبتك ...
إن أضنتة يوماً حيرة الفتور وأثقلته غيمة الحــــــــــــــروب ...
هو يوقـــــــن إنك قريب منه
... تسكن أعماقه ...
راحتـــــــــــك بين جدرانه ... وهناك يحـــــــــلو لك ان تبيت
لك قلـــــــــــــــــبى ......
فهو لك يريد ان تنتزعه من العالم المملوء بالشر والكذب والرياء والمظاهر الخداعة
يريد ان يحيا طوال عمره لك ومعك رغم تعلقه بالعالم والأرضيات إلا انه يحمل داخل طياته همسات حب تشير إلي انه ملكك ولكنه ضعيف بدونك
لك قلــــــــــــــــــبي .........
فأملآه من حبك الحاني وأسكن به ولا تبعد عنه مهما صدر منه من أخطاء و’أثام تجرح قلبك ، واعلم انه يحبك
نعم يارب
كما أنني موجود في قليك ومنقوش علي كفك ، كذلك أنت في قلبي