لذلك لابد من ثلاثة أمور :
1. تقديس الفِكر .
2. الابتعاد عن مصادر العثرة .
3. طرد الأفكار من بداياتها ...
ودرب نفسك على شحن فكرك بما هو مقدس وطاهر واستخدم خيالك الذي منحك الله إياه بدل من أن يستغله العدو لصالحه ويملأ أفكارك وباطنك بكُلّ ما هو نجس وردئ .. إجعل خيالك مُعيناً لطهارتك ..
إجعله يتخيل الأحداث المباركة ..
تخيل يسوع في بيتك واجلس تحت أقدامه وتعلَّم منه
.. اسمع تعاليمه واحفظها في قلبك .
. تخيل أنه يمُد يده إليك ويشفي إنحناء نفسك وينزع المرض ويُخرج الشيطان .
. واسمع صوته إيمانك خلصك ( لو 7 : 50 ) .
. قم اُخرج معه إلى جبل الزيتون وتعلم منه كيف يسجد وتنحني معه حتّى يتصبب عرقك مثله .
. قم استقبله مع صالبيه ومُد يدك معه للقيود واهمِل وجهك مثله للطم والبُصاق .
. مُد يدك معه للمسامير ولا تمنع رجليك .
. قم باكراً والظلامُ باقٍ واذهب إلى القبر .
. ستجده يُعلن لك ذاته ويُكلفك برسالة من أجله ومن أجل إخوتك .
. هكذا تجعل من خيالك مجالاً قوياً لهدم الخيالات الشريرة وبُناء حصون من الخيالات المقدسة النافعة التي تتحطم عليها قُوى الشر .