( غل 2 : 20 )
+ والسؤال الأن كيف نحمل صليب الفادى الحبيب ؟ ! وكيف نحتمل الألم المبارك ؟
( 1 ) نحتمله بإنكار الذات فى كافة المجالات :
+ الكبرياء هى أساس المشاكل والخلافات ، وتؤدى إلى فشل الأسرة والخدمة . وقال الرب لتلاميذه : " متى طردوكم من مدينة ، فاذهبوا إلى أخرى " . بمعنى : " لا تطالبوا بكرامتكم وانشغلوا بالخدمة ذاتها " .
+ ثار القديسان يعقوب ويوحنا لأن أهل السامرة لم يقبلوا خدمتهما ، وطالبا المخلص بإنزال نار من السماء لتهلكهم ، فوبخهما يسوع ، وأعلن لهما أنه جاء طبيباً ليعالج مرض الخطية ( يخلصهم من شرورهم ) .
( 2 ) حمل صليب الأمراض والضعفات الجسدية بالتشكرات :
+ يتذمر البعض على الله ، لأن الأشرار فى صحة جيدة وفى راحة بينما هم فى مرض ( راجع مزمور 73 ، إرمياء 12 ، أيوب 21 ) .
+ بينما نرى القديس بولس شكر الله 45 مرة ( فى رسائله ) على ما أصابه من أمراض ، وضيقات ، وشدائد ، واضطهادات ....الخ .
فقال : " بكل سرور أفتخر فى ضعفاتى لكى تحلّ علىّ قوة المسيح . لذلك أسر بالضعفات ( البدنية ) والشتائم والضرورات والأضطهادات والضيقات ، لأجل المسيح " ( 2 كو 12 : 9 – 10 ) .
+ ولم يتذمر لعازر المسكين على مرضه وجوعه ، ولم يحقد عل الغنى القاسى ، فاستراح فى حضن إبراهيم ، ومضى الغنى إلى الجحيم .
( 3 ) حمل صليب الأضطهادات بالتسامحات :
+ " جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى فى المسيح يسوع يضطهدون " ( 2تى 3 : 12 )
+ ودعانا رب المجد يسوع ، لمحبة الأعداء ومسامحتهم ، والصلاة من أجل هدايتهم
+ ورأينا كيف صلى الشهيدان مارمينا وأبوسيفين ، من أجل السياف عندما أتى لقطع رأس كل منهما ، وكذلك صلى الشهيد اسطفانوس من أجل راجميه .
+ تدريب لنا جميعا :
أن نصلى لأجل من يسئ الينا ، ليثبت الرب فى قلوبنا ، ويرضى عنا .