+ الرجاء: هو احدى الفضائل الكبرى، الإيمان + الرجاء + المحبة (1كو13: 13) حسب تحديد القديس بولس الرسول.
+ هو احدى ثمار الإيمان، ومن يفقده يُضيع معه كل شيء.
+ وحينما ينقطع الرجاء، قد يقع المرء في اليأس والإحباط، والبعض يصل للإنتحار المادي (الفعلي)، أو المعنوي (بالإدمان) والإهلاك.
+ وبالرجاء أعطانا الله "عزاءً أبدياً" (2تس2: 17).
+ والمسيح هو رجاء خلاصنا، في الدنيا وفي الأبدية (اكو15: 19).
+ والذي له رجاء في الدنيا فقط "أشقى جميع الناس".
+ وقال القديس أغسطينوس: "ليكن الرجاء مرافقاً للإيمان .... في الزمان الحاضر ضيق، وفي المستقبل رجاء. وطالما كان لك ايمان فالرجاء قائم، وبه يكون لنا رجاء في الأبدية"
+ ورجاء الأشرار يكون في الدنيا، أما رجاء المؤمنين الأبرار، فهو في الأبدية، فهم وثقون في مواعيد لله. ولسان حالهم يقول:
"أنا واثق يارب في مواعيدك.. الماضية آمنت بها، والحاضرة عرفتها، والمستقبلية أرجوها.. أما أنت يارب، فأنت رجائي ونصيبي في أرض الأحياء".
+ ويقول القديس بولس الرسول: "فرحين في الرجاء" (رو12: 12)، فبدون الرجاء يسود الإضطراب والضيق والقلق وفقدان راحة البال.
+ ويكون الرجاء في الله نابعاً من الثقة في قوته وقدرته ومحبته، وفي تحقيق وعوده لنا (عب 13: 5-6) في الوقت الذي تختاره ارادته، وبالطريقة التي يدبرها لنا.
+ ويتشدد رجاءنا بتذكر صفات الله، والصبر، ودراسة سير القديسين الذين عاشوا بالرجاء، فنالوا المواعيد.
+ ويتشدد رجاءنا أيضاً، حينما نقرأ عن المرضى الذين كان لهم رجاء في الشفاء، وبعد سنوات طويلة من المعاناة، فشفاهم الله!!.
+ في الكتاب المقدس، نقرأ عن رجاء للحزاني (مريم ومرثا)، ورجاء للخطاة في رحمة الله (المرأة الخاطئة واللص اليمين......)، وكثيرين من كان لهم رجاء في نيل رضاه.
+ وقد حقق الله رجاء "القديسة مونيكا"، بعد عشرين سنة من الصلاة بدموع حتى عاد ابنها أغسطينوس إلى حضن يسوع، كما أعلنه في الكتاب "إعترافاته".
+ فعش (يا أخي / يا أختي) برجاء، ولا تستمع لشيطان اليأس، فقدان الرجاء. وبالتأكيد سوف تنال مرادك، عندما يرى الله قوة إيمانك ورجاءك وثقتك فيه، كما حدث لكثيرين من المؤمنين القدامى والمعاصرين.
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم