أتخيلك في ذلك الصباح ،،
حين أيقظـك ويأتينى صوتك على الهاتف مسكوناً بالنعاس والبراءة أشعر وقتها بأننى لمحت وجهك الحقيقى كالبرق عندما يضئ كل شئ فى لحظه وأشاهد عبر صوتك الصباحى سهولك الخصبة وجبالك الشاهقة وأرضك المنبسطة فــ
جميعها فسيحة ومترامية الأطراف وباهرة للعيون أتخيل في ذلك الصباح ،،
حين أيقظـك وتكون قوتك ما تزال نائمه ،، وأفكارك ما تزال مسترخيه ومخاوفك ،، وشكوكك ،، وكذلك شراستك ما تزال تغط في نوم عميق وقتها يأتينى صوتك شهيآ ...
مسكوناً بلهفة الشوق تنبض من بين شفتيك حرارة أنفاسك وأنتى تقولين صباح الخير ،، تخيلت حينها أن جسدك لابد أن يكون في تلك اللحظة دافئا ونابضاً كصوتك العذب وحين تكونين هكذا لا أملك إلا أن أحبك وأحبك أكثر عندما يكون نصفك نائماً ونصفك الآخر مستيقظا تصبحين حينها امرأة الحب المثالي وتصبحين أكثر حنانا بلا شك ... يآآآآآآآآآآآآهـ كم أحبك أميرتي ...
وكم أعشق جنونك عندما تكون مخالبك غارقة فى ريشها الناعم .. كمخالب القطط الهادئه ... * * !! حبيبتي !! أنا نهرآً من النزيف والألم ..
وعبثاً أن يوقفوا نزفى نحوك ولن أرضى الا بصخورك كي توقف أنهيارات الدقايق والثوانى ولا يهمني بعدها إن سقطت مضرجآ بالذكريات أو سبحت في بركة من أحزانى ...
وحين تكونين معى سوف أغلق النوفذ وأسدل الستائر وأغلق الباب بالمفتاح مرتين لأمنع الفراق الواقف خلف الباب من الدخول ولن أهرب من حبك المفترس ولتشهد شرايينك بتدفق دمي اليك وتحت شلال روحك النقية سوف أغسل وحل شكوكى وضنونى فأنا رجل الحب والجنون ،
فدثرينى حبيبتى باليقين وخذينى الى قلبك الحنون .. وامسحى عني غبار السنين فالفرح يولد من بين أصابعك وغدى سيشرق من بين أضلعك اعتقلينى الي زنزانة قلبك .. وطاردينى برغباتك الجامحه سأشهر اليك إستسلامي .. وأطلق عليك حبى وسأرحل معك الى عالمك ونقيم احتفالا كبيرآ بهذا الحب ،
وسوف تقُرع طبول الشوق ويهب صوتك الي حقولى وتنمو بذور حبك بقلبى سأظل أركض بطائرة الحلم اليك وسأظل ألاحق ظلال كلماتك وانهض من رمادى .. لأحبك وأصرخ فى وجه الجميع بحبك فقد ملكتى قلبي و روحى وسكنتي صدرى و ضمتك اضلعى يآآآآآه كم بدواخلى من جنون فـ حبى المجنون يكاد يوقف نبضات قلبى لتدق في صدرك أنتى يكاد يسحب روحى من جسدى ليحيا في جسدك أنتى ،،
يكاد يوقف تدفق الدم فى عروقى ليتدفق فى شرايينك أنتى ،، يكاد يخنق أنفاسى حتى لا أتنفس إلا من رئتيك أنتى ،، حتى عيناي لم تعود ترى سواك فيا قلبى أنتى يا من لم أعد أفرق بينى وبينك أرانى حين أراك و أراك حين ترينى وأحس بالدنيا كلها تخضع بين يدي حين أناجيك وأرى الكون يسفر ضاحكاً حين تلوح البسمة على شفتيك إني أتوق أن يطرق حبي باب قلبك كل يومٍ واتتنفس عبير العشق من صدرك و أسكنُ بين حنايا ضلوعك ..
أشفق عليك أن تمنحيني تنهيدات شوق أو لهفة عشق أو ترين الدنيا بعيني أنا فلو حدث ذلك يوماً فلن أرى إلا صورتك أنتي ولن أتنفس إلا هواءك أنتى ولن أسكن إلا قلبك أنتى ألم أقل لك إنك أصبحتي أنا و أنا أصبحت أنتى،، ولكن حذراً أن تختنقى من غيرتى عليك أن تتبرمى من سجن قلبى أن تتمردى على زنازين جفوني فحبى لك لو تعلمين نور ونار جنة و جحيم .. أُعذرينى ليس من السهل على المرء أن يضحى بحياته أو يفرط فى أغلى أمنياته سأخنقك حباً و أقتلك شوقاً و لا تظنين أنك ستدفنين فيا قلب غير قلبى،،،