عدد المساهمات : 1286 تاريخ التسجيل : 17/09/2009 الموقع : اذا خانك من تحب فلا تحزن ... بل انتظر حتى يعطيك ظهره واكتب عليه كان بامكانى الخيانة !!.. ولكن اخلاقى لا تسمح لى بهذه الاهانة
موضوع: رسالة بطرس الرسول الأولى الأربعاء فبراير 03, 2010 4:07 am
رسالة بطرس الرسول الأولى
الإصحاح الأول
1: 1 بطرس رسول يسوع المسيح الى المتغربين من شتات بنتس و غلاطية و كبدوكية و اسيا و بيثينية المختارين
1: 2 بمقتضى علم الله الاب السابق في تقديس الروح للطاعة و رش دم يسوع المسيح لتكثر لكم النعمة و السلام
1: 3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الاموات
1: 4 لميراث لا يفنى و لا يتدنس و لا يضمحل محفوظ في السماوات لاجلكم
1: 5 انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير
1: 6 الذي به تبتهجون مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة
1: 7 لكي تكون تزكية ايمانكم و هي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح و الكرامة و المجد عند استعلان يسوع المسيح
1: 8 ذلك و ان لم تروه تحبونه ذلك و ان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به و مجيد
1: 9 نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس
1: 10 الخلاص الذي فتش و بحث عنه انبياء الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم
1: 11 باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح و الامجاد التي بعدها
1: 12 الذين اعلن لهم انهم ليس لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي اخبرتم بها انتم الان بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها
1: 13 لذلك منطقوا احقاء ذهنكم صاحين فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها اليكم عند استعلان يسوع المسيح
1: 14 كاولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم
1: 15 بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة
1: 16 لانه مكتوب كونوا قديسين لاني انا قدوس
1: 17 و ان كنتم تدعون ابا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد فسيروا زمان غربتكم بخوف
1: 18 عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الاباء
1: 19 بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب و لا دنس دم المسيح
1: 20 معروفا سابقا قبل تاسيس العالم و لكن قد اظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم
1: 21 انتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات و اعطاه مجدا حتى ان ايمانكم و رجاءكم هما في الله
1: 22 طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الاخوية العديمة الرياء فاحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة
1: 23 مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية الى الابد
1: 24 لان كل جسد كعشب و كل مجد انسان كزهر عشب العشب يبس و زهره سقط
1: 25 و اما كلمة الرب فتثبت الى الابد و هذه هي الكلمة التي بشرتم بها
الإصحاح الثاني
2: 1 فاطرحوا كل خبث و كل مكر و الرياء و الحسد و كل مذمة
2: 2 و كاطفال مولودين الان اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به
2: 3 ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح
2: 4 الذي اذ تاتون اليه حجرا حيا مرفوضا من الناس و لكن مختار من الله كريم
2: 5 كونوا انتم ايضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا كهنوتا مقدسا لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح
2: 6 لذلك يتضمن ايضا في الكتاب هانذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما و الذي يؤمن به لن يخزى
2: 7 فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة و اما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية
2: 8 و حجر صدمة و صخرة عثرة الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الامر الذي جعلوا له
2: 9 و اما انتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب
2: 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا و اما الان فانتم شعب الله الذين كنتم غير مرحومين و اما الان فمرحومون
2: 11 ايها الاحباء اطلب اليكم كغرباء و نزلاء ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس
2: 12 و ان تكون سيرتكم بين الامم حسنة لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون الله في يوم الافتقاد من اجل اعمالكم الحسنة التي يلاحظونها
2: 13 فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب ان كان للملك فكمن هو فوق الكل
2: 14 او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر و للمدح لفاعلي الخير
2: 15 لان هكذا هي مشيئة الله ان تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الاغبياء
2: 16 كاحرار و ليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله
2: 17 اكرموا الجميع احبوا الاخوة خافوا الله اكرموا الملك
2: 18 ايها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ليس للصالحين المترفقين فقط بل للعنفاء ايضا
2: 19 لان هذا فضل ان كان احد من اجل ضمير نحو الله يحتمل احزانا متالما بالظلم
2: 20 لانه اي مجد هو ان كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون بل ان كنتم تتالمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله
2: 21 لانكم لهذا دعيتم فان المسيح ايضا تالم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته
2: 22 الذي لم يفعل خطية و لا وجد في فمه مكر
2: 23 الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا و اذ تالم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل
2: 24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم
2: 25 لانكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الان الى راعي نفوسكم و اسقفها
الإصحاح الثالث
3: 1 كذلكن ايتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى و ان كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة
3: 2 ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف
3: 3 و لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر و التحلي بالذهب و لبس الثياب
3: 4 بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن
3: 5 فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزين انفسهن خاضعات لرجالهن
3: 6 كما كانت سارة تطيع ابراهيم داعية اياه سيدها التي صرتن اولادها صانعات خيرا و غير خائفات خوفا البتة
3: 7 كذلك ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالاضعف معطين اياهن كرامة كالوارثات ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم
3: 8 و النهاية كونوا جميعا متحدي الراي بحس واحد ذوي محبة اخوية مشفقين لطفاء
3: 9 غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة
3: 10 لان من اراد ان يحب الحياة و يرى اياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر و شفتيه ان تتكلما بالمكر
3: 11 ليعرض عن الشر و يصنع الخير ليطلب السلام و يجد في اثره
3: 12 لان عيني الرب على الابرار و اذنيه الى طلبتهم و لكن وجه الرب ضد فاعلي الشر
3: 13 فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير
3: 14 و لكن و ان تالمتم من اجل البر فطوباكم و اما خوفهم فلا تخافوه و لا تضطربوا
3: 15 بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف
3: 16 و لكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر
3: 17 لان تالمكم ان شاءت مشيئة الله و انتم صانعون خيرا افضل منه و انتم صانعون شرا
3: 18 فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد و لكن محيي في الروح
3: 19 الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن
3: 20 اذ عصت قديما حين كانت اناة الله تنتظر مرة في ايام نوح اذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون اي ثماني انفس بالماء
3: 21 الذي مثاله يخلصنا نحن الان اي المعمودية لا ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح
3: 22 الذي هو في يمين الله اذ قد مضى الى السماء و ملائكة و سلاطين و قوات مخضعة له