تروى هذة القصـــة على لسان صاحبها
والقصة هى انى كنت ذهبت الى ديره العظيم لاول مرة وغامرنى احساس غريب وهو احساسى عند من البوابة بأنى داخل الى بيت ابى الارضى هو احساس غريب لاول مرة احسة عند د***ى دير واحسست بدعوة منة شخصيه لاقترب منه.
المهم دخلت وكانت تغرمنى الفرحة والسعادة وكنت ذاهب الى مهمة عمل فى الدير وتم انجاز المهمة وحان وقت الذهاب ولكنى لم اكن عاوز امشى من الدير وتقررت الزيارات حتى وصلت انى الى معدل 20يوم فى الشهر تقريبا جالس فى الدير ومرت السنين وعندى احساس انى اكتشفت شفيعى وهو القديس الانبا انطونيوس
يكلمنى ويرشدنى وانا اسمع صوته فى اذنى ولكن مع انشغالى فى امور الحياة
لم اذهب الى الدير لمدة عام وانشغلت فى العمل
كيف تأ كدت من انه شفيعى وكيف تعاملت معه فى تجربة صعبة ؟
بأختصار انا كنت مسافر فى مهمة عمل الى الصعيد لابيع بعض منتجات المصنع الذى اعمل به فى مدينة 6 اكتوبر
ولم يوفقنى الله فى هذه المهمة بعد عناء ثلاثة ايام فى اللف على المحلات حتى وصلت الى محافظة اسيوط يعنى من الجيزة حتى اسيوط ولم ابيع شىء وككنت مستأجر سيارة نصف نقل تعبت من اللف وأخذت القرار بالرجوع واثناء رجوعى كنت افكر واطلب من شفيعى القديس العظيم الانبا انطونيوس واقول له لماذا لا تستجيب الى طلبى بنجاح مهمتى وروادنى الشك فى انه لايكون شفيعى واصبحت غير متأكد وزعلت ولكن قبل وصولى الى مدينة 6 اكتوبر وانا فى طريقى للعودة حدث تصادم مريع بينى وبين سيارة ميكرو باص فى طريق مصر اسيوط الغربى نتج عنه تهشم السيارة وفقدان وعى وحسب ما قيل لى بعد ذالك ان الضابط الذى جاء الى معاينة الحادث لم يصدق ان الذى فى السيارة لسه على قيد الحياة من شدة تهشم السيارة وبمرور احدى معارفى شاهد الحادث وتعرف على واتصل بالاسعاف على الفور وبلغ اخى الكبير وتم نقل جسدى وانا فى حالة غيبوبة تامة ودخل جسدى الى مستشفى 6 اكتوبر العام وبعد الكشف الطبى قال الطبيب لاخى الذى كان قد وصل الى المستشفى انى قد مت موت اكلينيكى وهذا كان فى 9 صباحا وهنا حدث المعجزة فالجسد كان فى المستشفى والروح فى دير القديس الانبا انطونيوس
ففى اسناء وقوع الحادث اتنقلت من السيارة الى الدير فى جزء من الثانية واندهشت لانى كنت كامل الوعى فدهشتى انه كيف انتقل ولماذة ووجدت نفسى فى الدير ابحث عن اى احد أسئله ولم اجد اى من الرهبان وكان هذا فى وقت غروب الشمس تقريبا لكنى لاحظت وجود بعض التعديلات فى الدير منذ اخر مرة كنت متواجد فى الدير وهذا كان منذ سنة تقريبا مثل تصنيع صناديق للقمامة ونقل وشة الخراطة واشياء اخرى وبعد ذالك رودنى فكرة ان الاباء ممكن يكونو فى مغارة الانبا انطونيوس لعمل عاشية او صلاة تصبحة فصعد الى المغارة وكانت المغارة اعلى من الدير حوالى ما يقرب من كيلو متر ولاحظت فى صعودى على السلم المؤدى الى المغارة انى لا احرك رجلى واندهشت من ذالك ايضا وصلت الى المغارة ولم اجد اى احد بها وكان اليل قد حل والنيا اظلمت فنمت فى المغارة وقلت فى الصباح انزل واشوف
+ ملحوظة جسدى فى المستشفى
اذكرونا واذكروا الخدمة في صلواتكم
آميــــ†ـــــــين