ياريت ماتنسانى
عدد المساهمات : 137 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| موضوع: لحظة تأمل الثلاثاء مارس 02, 2010 2:42 pm | |
| ((إعطنى يارب فرصة كى أتأمل فيك وأرى بوضوح عملك فىّ))
الذين يتركون نعمتهم يُراعون أكاذيب باطلة
جلست اليوم اتأمل كثيرا .إن كنا ونحن فى هذة الحياة الصعبة المليئة بالاتعاب والمحاربات نحيا مستندين على نعمتك. فكم بالحرىِِ عندما نراعى نحن الامور الباطلة ونرفض بكامل إرادتنا الحرب أو حتى الجهاد للدخول فى الحرب ضد الخطية لكى ننال شرف المحاولة. بل نستسلم رافعين الراية البيضاء بأننا نخضع بكامل إرادتنا لكل ما هو ضد مشيئتُك. لان مشيئة الله هى ان نحيا فى الطهارة والعفاف والفضيلة؛مشيئة الله هى خلاص نفوسنا . لان الله يريد ان الجميع يخلصون واللى معرفة الحق يقبلون. كيف وبعد كل هذا نراعى امورا باطلة فى حياتنا ؛ولكن يارب انت تعلم اننا آنية ضعيفة قابلة للكسر السريع وانت هو الخزاف الأعظم الذى صنعنا ؛ولكن لا تجعلنا آنية للهوان بل آنية للكرامة.لأننى اتصور نفسى وانا بين يديك تشكلّنى بكل دقة وحب وفرحِ ِتُقلب فيّ من كل جانب حتى ترى إن كانت هناك اماكن ضعف تضغط عليها لكى تثقلها حتى اكون إناءاً قويا ًيتحمل الصدمات .ولكننى اجد نفسىمن الجانب الأخر أحاول ان اُدير ذاتى لانى أُريد مواطن الضعف التى تشبع أهوائى لأنى أرى ناموس الخطية كامنُ فى أعضائى ويحاربّ ناموس الروح داخل نفسى . احاول الهروب حتى لا ترى اماكن الضعف وتشفيها وتجبّرها ؛اريد أن اتحرر من كل القيود واستسلم لهمسات ابليس فى كل كلمة وعمل؛ ولكن ارى يديك المثقوبتين وجنبك المطعون من أجلى وألمك الرهيب من أجل حبى ومع كل هذا لا تحاول أن تضغط علىّ حتى لا تؤلمنى . تتركنى بكامل حريتى ولكنى أرى وأشعر بدموعك وصوتك لى قائلاً
(لماذا ياأبنتى ياحبيبتى ياحمامتى ياكاملتى) . لماذا لا تريدى ان تفتحى لى فإن شعرى قد امتلأ من الطل وقُصصى من ندى الليل أخاف ان اتحول واعبر فتقومى تبحثى عنى فلا تجديننى ؛لأن الحبيب قد تحول وعبر وقد مضت ايامك وغابت شمسُ عمرك فإنهضى وقومى وتعالى فأحضانى تسعُك تفرح بك تنسى كل ضعفاتك تضمد جراحاتك تغسلك بالأشنان تجعلّك أكثرّ بياضاً من الثلج وفوق كل هذا فإن فرحى عظيم بكِ لفيض حبى لكِ. آآآآآة ياربى لكم احبك وانت تعلم ذلك . آآآة ياربى لكم أُود ان اجلس تحت قدميك وابللهما بدموعى.فانا احبك وقلبى يحيا بحبك وأسأل نفسى كيف يجتمع هذا الحب الكبير لإلهك وحبك للعالم هل يتفق هذا مع ذاك أم هذا عرجُ بين الفرقتين . حقاً يارب لست أعلم فأنا بطبيعتى الانسانية التى أخذتها عنى وتعلم بكل ضعفاتها أشعر باحتياج شديد لمن يساندنى حياتى لمن اشكو له ما يدور فى داخلى لكى أتقاسم معة افراحى واحزانى ؛فانت تعلم يارب ان زمانى لم يمهلنى لكى اشعر اننى حتى عشت ُأياما ولو قليلة مريحة فكلها جهاد وتعب من اجل حياة ارضية افضل ؛ وعندما بدأ الوقت يحين!! لم اجد من يشاركنى هذا فشعرت ان حياتى قد انتهت فى لحظة قبل ان اُدركُها ما هى هذة الحياة؟ احيانا اشعر انها مسرحية هزلية . ولكن عقلى وحبى لك يرجعون بى سريعا اليك قائلين
(انها رحلة عبور للحياة الابدية ) أعلم يارب ولكنى أحيانا أرفُض ذلك من داخلى بقوة. ومع ذلك كله اعرف جيدا انك انت مصدر راحتى ؛وانت قائد سفينتىالامين ولكن يارب أردتُ ان أخرّج كل ما بداخلى لك لكى تاخدُ إعترافى لان لا يستطيع احد ان يعرفنى ويشعر بى إلا انت ايها الحبيب. ربى والهى . اعنى فى رحلتى التى لا أعرف إن كانت قصيرة آم طويلة ستنتهى بعد لحظة .....بعد يوم ......... بعد سنين فأيام الانسان آشبار انت حددتها لا يتجاوزها . يارب إحفظ ايامى فيك وثبتنى فيك غصناً حياً لكى اشرب من عصير كرمتُك فأحيا . لا استطيع ان اتخيل اننى خرجت من موكبك انت تعلم بحبى يالهى ربى تأملت كثيرا فى حياة تلاميذُك الذين كانوا معك لحظة تلو اللحظة ؛عاينوك احبوك؛ التصقوا بك. كانوا اقوياء فى وقت ما ؛ولكن أدرك اغلبهم الضعف . ومع ذلك رايت خوفك الشديد عليهم وعلى إيمانهم . فبطرس بعدما انكرك ثلاث مرات لم تحول وجهك عنة بل وقفت بجانبة بحبك العظيم .آة يارب لكم هى محبة فياضة وسألتة ثلاث مرات آتحبنى ؟وناديتة باسمة العلمانى ياسمعان بن يونا أتحبنى ؟ وإحتملت ضيقهُ من سؤالك فى كل مرة وهو يقول لك يارب انت تعلم انى احبك؛ومع ذلك فى كل مرة كنت تقول له إرع غنمى .... إرع خرافى وأعطيته مفاتيح السماء ياااااااة يارب لقد تجاوزت عن خطئه الكبير لان محبتك كانت اكبر وقد كنت ترى بعينيك التى تخترقان أستار الظلام انة يحبك جدا ولذلك إئتمنته على خرافك ورعيتك. وماذا عن توما؟ الذى كان فى قمة شكه أريته جروحك وقلت ضع يدك فى جنبى لترى أثار الحربة لكى لا تكون غير مؤمن بل تكون مؤمناً. لكم هو كبير خوفك علينا ! ولذلك عزائى الوحيد انك تعرف تمام المعرفة لكم احبك . ولكم كانت دهشتى الكبرى بحبك للمرأة السامرية التى انتظرتها فى حر الظهيرة عند البئر من اجل خلاص نفسها لكى تكلمها . لم ترغمها على الاعتراف ولكن حديثك العذب الجميل هو الذى فتح الباب للإعتراف بكل الحب وبكامل إرادتها لم تعنفها ولم تدينها ولكنك احببتها واحببت خلاص نفسها . شعرت بحبك فتبِعتكَ ولكن المرأة السامرية لم تكن تعرفك فكم وكم الذى يعرفك وإختبر حلاوة العشرة معك وذاق من حلاوة اقوالك وشهد معجزاتك فى حياتة ومع ذلك بكامل إرادتة يريد ان يحول وجهة ويبعد بعيد ولولوقت قصير وهذا با لتأكيد من مكايد إبليس الذى يعطى التأجيل بفيض جزيل لأولادك .ولكن انت يارب دائماتجول تبحث عن خرافك الضالة ؛تأتى بها تحملها على منكبيك....... تربُت عليها....... تمسح دموعها ...تُقبلها.....تاخذُها فى احضانك فرحا بها. لكم ياإالهى أحب صورة الخروف الضال . اشعر انه أنا لان هذا الخروف كان لدية حب الاستطلاع والبعد عن القطيع يريد ان يلهو ويلعب بعيدا ظناً منة انة يعرف طريق العودة وميعاد الرحيل متى شاء ؛ولكن عندما ترك نفسة الى أ للهو بعِدَ بعيدا ًجدا ًوتاه عنة الطريق ولكن عندما كاد الوقت ان ينتهى أدركتة بمحبتك وبحثت عنة فى الطرق الوعرة ووسط وحوش البرية .ومسكته واتيت بة فرِحا الى القطيع ففرح الكل معاً ولكن هل هو ادرك كل هذا الحب ؟ لا اعتقد. لكم من الخراف الضالة ادركها الوقت وهى لا تعلم بعد. واولهم انا فإدركنى سريعاياإلهى ومخلصى. فانت ينبوع حياتى . لقد قلت يارب بدونى لا تستطيعوا ان تفعلوا شيئاً. حقاً يارب لا نستطيع ان نفعل اى شئ بدونك لاننا بدونك من نكون ؟ تراب ومذدرى .كرامتنا بك لاننا نعيش حاملين فى جسدنا سمات الرب يسوع .يارب ضمد كل جُرح فينا . واخفى كل عيب بنا . تغاضى عن كل خطية فعلناها بمعرفة او غير معرفة . بإرادتنا او بغير إرادتنا . إمسح كل دمعة من عيوننا . إعط فرح وسلام . إعطنا حكمة . لان رأس الحكمة مخافة الله. مخافة الله!!!!! آة يارب لكم هى مخيفة تلك الكلمة .قال احد الشيوخ الرحانيون
(سمر خوفك فى قلبى لكى لا اخطئ اليك) وقال المرنم
(خبأت كلامك فى قلبى لكى لا اخطئ اليك) ولكن كل هذا الكلام هل نعمل بة بالعكس نجعلة خلف ظهورنا ونسد عنة آذاننا لكى نخطئ اليك بكامل إرادتنا لكى نعيش لحظات ولو قصيرة نشعر فيها بسعادة وقتية يعقبها ألم وحزن وندم وذلك لان عقاب الخطية فى داخلها. يارب لا تسمح لى بموت الضمير . بل امنحنى صحوة الروح إضرم فىّ نار محبتك داخل كل ذرة فى كيِانى . فعندما يسمع الانسان منا اغنية عالمية تهتز مشاعرة ويرقص فؤادة على نغمات الموسيقى.وننسى صوتك العذب الجميل . نريد ان نسمع صوتك بقوة لتهتز كل خلجة من خلجات نفوسنا واجسادنا. نريد ان نشعر اكثر بك اريد ان المسك مثلما فعل توما ليس عن عدم إيمان بل عن حب قوى وترجمة لهذا الحب ياإلهى. آة يارب لكم كانت لنا عشرة حلوة سوياً؛لكم كانت لك مواقف فاصلة وحاسمة ومصيرية فىحياتى. فانا اعترف باننى اكثر انسانة لمستك وعرفتك عن حق ولكن لماذا هذا الشعور بالفتور احيانا لماذا هذا التمرد الذى بداخلى . لا تسمح لى به . يارب من فضلك فان كانت مشيئتك ان تنتهى حياتى وانا معك افضل بكثير من ان ابقى بعيدة عنك ولو لخطوات صغيرة اريد ان اظل داخل قلبك يايسوع . انا اعرف انك تحبنى فى كل احوالى وظروفى . فى وقت ضعفى ؛اما فى اوقات القوة فتكون عندما تزورنى نعمتك لان فضل القوة ليست منا ولكن منك ايها العاطى العظيم.
يارب بالرغم من قسوة بولس إلا أنة كان لك
بالرغم من شك توما إلا انة كان لك
بالرغم من انكار بطرس إلا نة كان لك
بالرغم من خطية السامرية إلا أنها صارت لك
بالرغم من شك التلاميذ وتركهم لك الا انك أرددتهم اليك
فهل تسمح ياسيدى بعد كل هذا ان تتحنن علىّوتقبلنى اليك
يا سيدى الحبيب
ِ ابنتك المحبة لك جدا
| | |
| |
|
قلب حزين
عدد المساهمات : 84 تاريخ التسجيل : 01/02/2010
| |
ياريت ماتنسانى
عدد المساهمات : 137 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| |
NOSA
عدد المساهمات : 888 تاريخ التسجيل : 28/11/2009 الموقع : بعيد عن الناس الرخمه
| موضوع: رد: لحظة تأمل الأربعاء مارس 03, 2010 1:06 pm | |
| ميرسى يقمر ربنا يباركك الموضوع حلو اوى | |
|