فتحت الجلسة وراينا الكارثة فما كان ان العقيدة تهان وتبتعد عن الاذهان وكان المدعوون شباب اميون ويدعون انهم متعلمون وعلي قدر من الثقافة والتعليم وثقافتهم تمنعهم ان يتعرفوا علي العقيدة فقد انعقدت الاذهان علي الروشنة والسرحان فتضايقت العقيدة لانها في هذا الزمان فقيرة ووحيدة وتتسائل بشدة عن كل هذه الحدة التي تعامل بها ماذا فعلت؟
وبما اجرمت؟ وانني اساسي الايمان واني لباقية ملء الزمان فلماذا ابعدوني عن الاذهان وتدعون انه ليس لي كيان..؟
فما كان الا ان هؤلاء الشباب يسخرون منها ويسيئون اليها..
ماحاجتنا انت نتعرف عليكي مادمنا نؤمن بكي كما تسلمناكي من ابائنا واجدادنا اتريدين ان ندرسك ونبحث عن جذورك واصلك .. هيهات ان يحدث مادام هناك شئ ينقص ؟ ينقص الاشتياق الذي احدث فينا الاخفاق . ولماذا ينقصكم الاشتياق؟ لاننا نبحث عن شئ براق لا عن دراسة تجعل العين تعاق ودراسة جافة واسلوبه لا يقبله الكافة . الا ترون اني مهمة..؟
سوف اعبر عن هذا السؤال وانتقل بكم الي بعض المواقف الحارة ربما سالت الناس عن العقيدة فتجد نفسك بكل اخلاص في علاقة وطيدة مع الخجل ويصحبها الكسل ألستم معي انه موقف يرافقه الذل سوف اترككم الي انفسكم تعلمون اهمية العقيدة من خلال الكتب العديدة في هذه العصور المديدة ..
انتظري.. نريد ان نعرف الكثير عنكي ولكن كيف؟ونحن نبغي الامس .ضحكت العقيدة بعد تساؤلات عديدة اجابت عليها ببراعة شديدة فقد اجابت علي كيفية التغلب علي الجفاف بأن نطلب معونة الهية شديدة وان كنيستنا غنية بأثمن الكتب النقية وبعد المحاورات والمجادلات اثبتت كل التحريات ان العقيدة عبرت كل المواقف بنية سليمة وبراعة عظيمة وعلي الشباب ان يبحثوا عن اصولها المتينة لتصبح ايمانياتنا سليمة قوية مرضية في ظل الرب يسوع
رفعت الجلسة.