تختلف القصص التي تروي كيف بدأ الاحتفال بعيدالامفهذا الاحتفال يختلف تاريخه من دولة لأخرى ، وكذلك أسلوب الاحتفال به ، فالنرويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير ، أما في الأرجنتين فهو يوم الأحد الثاني من أكتوبر ، وفي لبنان يكون اليوم الأول من فصل الربيع ، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم الأحد الأول من مايو.أما في فرنسا فيكون الاحتفال أكثر بالعيد كعيد الأسرة في يوم الأحد الأخير من مايو حيث يجتمع أفراد الأسرة للعشاء معاً ثم تقدم كيكة للأم.والسويد أيضا عندها عطلة عيد الأسرة في الأحد الأخير من مايو وقبلها بأيام يقوم الصليب الأحمر السويدي ببيع وردات صغيرة من البلاستيك تقدم حصيلتها للأمهات اللاتي يكن في عطلة لرعاية أطفالهن . وفي اليابان يكون الاحتفال في يوم الأحد الثاني من مايو مثل أمريكا الشمالية وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم "أمي" ويتم نقله كل 4 سنوات يتجول المعرض في عديد من الدول .
عيد الأم ، نبذة تاريخية
قال بعض الباحثين :يزعم بعض المؤرخين أن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالات عيد الربيع، وكانت هذه الاحتفالات مهداة إلى الإله الأم "ريا" زوجة "كرونس" الإله الأب، وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" –أم أخرى للآلهة. وقد بدأت الأخيرة حوالي 250 سنة قبل ميلاد السيد المسيح ؛ وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومان كانت تسمى "هيلاريا" وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس .
إنجلترا
وهو يوم شبيه باحتفالات عيد الأم الحالية، ولكنه كان يسمى أحد الأمهات أو أحد نصف الصوم، لأنه كان يُقام في فترة الصوم الكبير عندهم، والبعض يقول إن الاحتفالات التي كانت تقام لعبادة وتكريم "سيبل" الرومانية بُدِّلت من قبل الكنيسة باحتفالات لتوقير وتبجيل مريم العذراء ، وهذه العادة بدأت بحَثِّ الأفراد على زيارة الكنيسة التابعين لها والكنيسة الأم محمَّلين بالقرابين، وفي عام 1600 بدأ الشباب والشابات ذوو الحرف البسيطة والخادمون في زيارة أمهاتهم في "أحد الأمهات" مُحمَّلين بالهدايا والمأكولات، هذا عن انجلترا أما عن الولايات المتحدة الأمريكية فكانت هناك قصة أخرى.
الولايات المتحدة
آنا.م.جارفس: (1864-1948):
هي صاحبة فكرة ومشروع جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية في الولايات المتحدة، فهي لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنه للدير، وتدرس في مدرسة الأحد التابعة للكنيسة النظامية "أندرو" في جرافتون غرب فرجينيا، وبعد موت والدتها بسنتين بدأت حملة واسعة النطاق شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس؛ لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد، وكان لديها شعور أن الأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات خلال حياتهم، وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من إحساس الأطفال والأبناء بالأمهات والآباء، وتقوى الروابط العائلية المفقودة
البداية:
قامت الكنيسة بتكريم الآنسة آنا جارفس في جرافتون غرب فرجينيا وفلادلفيا وبنسلفانيا في العاشر من مايو 1908، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة . وكان القرنفل من ورود والدتها المفضلة وخصوصًا الأبيض ؛ لأنه يعبر عن الطيبة والنقاء والتحمل والذي يتميز به حب الأم، ومع مرور الوقت أصبح القرنفل الأحمر إشارة إلى أن الأم على قيد الحياة، والأبيض أن الأم رحلت عن الحياة .
وأول إعلان رسمي عن عيد الأم في الولايات المتحدة كان غرب فرجينيا ولاية أوكلاهوما سنة 1910، ومع عام 1911 كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم، ومع هذا الوقت كانت الاحتفالات قد دخلت كلاً من المكسيك، وكندا، والصين، واليابان، وأمريكا اللاتينية وأفريقيا ، ثم وافق الكونجرس الأمريكي رسميًّا على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم، وذلك في العاشر من مايو سنة 1913، وقد اختير يوم الأحد الأول من شهر مايو للاحتفال بعيد الأم .
عيد الأم في العالم العربي
بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين "مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن العرب والاسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد .
المرأة في الكتاب المقدس
والكلمة في العبرية هي "إيششا". فلما خلق الرب حواء من أحد أضلاع آدم وأحضرها إليه، قال آدم: "هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعي امرأة "إيششا" لأنها من إمرء "إيش" أخذت" (تك 2: 23). وبري بعض العلماء أن كلمة "إيششا" تتضمن معني الرقة واللين، بينما تتضمن كلمة "إيش" معني القوة.
1 - المرأة في الخليقة:
نلاحظ أنه عندما خلق الله الجنس البشري (آدم- في العبرية)، "ذكراً وأنثي خلقهم" علي صورته (تك 1: 27، 5: 1و 2، مت 19: 4). فلم يخلقهم ذكراً فقط. فصورة الله إذاً تظهر في الرجل كما في المرأة علي السواء، في الذكر كما في الأنثى والمميزات الخاصة بكل من الجنسين لازمة لانعكاس طبيعة الله. فكلمة "امرأة" (إيششا) توحي بما منحة الله إياها من حساسية ومواهب في مجال العاطفة، مما يلزم لحفظ الجنس البشري وتقدمه. فلدي المرأة حساسية خاصة لحاجات الإنسان، مما يساعدها علي أن تفهم بفطرتها مواقف الآخرين ومشاعرهم. ولأن المرأة خلقت من الرجل ولأجل الرجل (تك 2: 18- 23) فإن الكتاب المقدس يجعل الرجل رأساً للمرأة (1 كو 11: 3- 9).
وفي النظام الإلهي تقوم سيادة الرجل علي المرأة علي أساس أسبقيته في الخلق، وليس علي أساس الأفضلية (1 تي 2: 12و 13)، فالفرق ليس في الأفضلية بل في أن لكل منهما وظيفته في الحياة. فقد خُلقت المرأة لتكون للرجل "معيناً نظيره" (تك 2: 18و 20)، أي "معيناً مناسباً له" أو حرفياً "متجاوباً معه". فهي إذاً مكملة للرجل وضرورية لتكميل كيانه. فالرجل والمرأة مخلوقان متساويان متكاملان، كل منهما يعتمد الآخر، والسيادة المفوضة للرجل علي المرأة نتجت عن السقوط وليس عن الخليقة (تك 3: 16، 1 تي 2: 14).
2 - المرأة في العهد القديم:
كان للمرأة في المجتمع اليهودي كان مركز ثانوي، بل كانت تعتبر ملكاً للرجل (تك 31: 14و 15، راعوث 4: 5و 10). ولم يكن للبنات عادة نصيب في الميراث عند موت الأب (ارجع إلي عد 27: 1- 8). ومع ذلك كان للمرأة كرامتها وبخاصة كزوجة أو كأم في البيت (ارجع إلي خر 20: 12، لا 19: 3، تث 21: 18)كان لإهانتها أو عدم إكرامها عقوبة صارمة (لا 20: 9، تث 27: 16). كما كانت لها شركة في الحياة الدينية للمجتمع (تث 12: 12و 18، 1 صم 1: 7- 19و 24، 2: 19).
وكانت المرأة تشترك في الفنون مثل الغناء والرقص (خر 15: 20، قض 21: 19،- 21، 2 أخ 35: 25)، وفي رعي الأغنام (خر 2: 16)، وفي نسج الأغطية الدقيقة لخيمة الشهادة (خر 35: 25و 26). كما كان يمكنها أن تشارك في مجال العمال والممتلكات والمشاريع التجارية (أم 31: 16، أع 5: 1)، وفي نسج الكتان للثياب وللخيام (أم 31: 21، أع 16: 14، 18: 2و 3). بل عن البعض منهن لعبن دوراً هاماً في الحياة السياسية والحربية مثل دبورة (قض 4: 4- 9، 5: 1- 31)، وبثشبع (1 مل 1: 11- 31)، والمرأتين الحكيمتين في إسرائيل (2 صم 14: 2- 20، 20: 16- 22)، وخلدة النبية الذي أرسل الملك يوشيا يستشيرها في أمر سفر الشريعة الذي وُجد في الهيكل (2 مل 22: 14- 20).
وكان علي الرجال فقط -من إسرائيل- أن يذهبوا لإحياء الأعياد الرئيسية الثلاثة في أورشليم (خر 23: 17). ولكن يبدو أن هذا الاستئناء كان بسبب متاعب السفر، واحتمالات الحمل، وضرورة رعاية الأطفال في البيت (1صم 1: 22). ولكن كان لها كامل الحق في الاشتراك في هذه الأعياد، متي كان ذلك في استطاعتها (عد 6: 2، تث 16: 11- 14). بل كانت تستطيع الذهاب إلي خدمات رأس الشهر والسبت بدون زوجها (2 مل 4: 23). وكانت تستطيع أن تبشر بكلمة الله (مز 68: 11). ويبدو ان وجود فناء خاص للنساء يقتصر علي دخولهن إليه، في هيكل هيرودس (كما يذكر يوسيفوس) لم يكن أمراً كتابياً، بل جاء نتيجة اختلاط اليهود بالعالم اليوناني (في العصر بين العهدين)، فقد كانت النساء في المجتمع اليوناني القديم، يُعتبر أدني منزلة من الرجال، إذ كانت المرأة تعتبر في مرتبة وسطي بين الأحرار والعبيد، فكانت الزوجات تعشن حياة منعزلة فيما يشبه العبودية، إذ كانت مفاهيم الحشمة والوقار- أعظم الفضائل عند المرأة اليهودية- مفاهيم غريبة عن الأخلاقيات اليونانية.
3 - في العهد الجديد:
لقد احدث إنجيل المسيح ثورة في مركز المرأة، وكانت نقطة البداية، إنعام الله علي العذراء باختيارها لتكون أما للرب يسوع (لو 1: 28و 30و 42و 48). كما أن الرب يسوع علَّم الرجال (يو 4: 10- 26، 11: 20- 27)، كما قبل مساعدتهن له بأموالهن (لو 8: 3، 10: 38- 42، 23: 56). كما أنه في المسيح يسوع، "ليس ذكر أو أنثي" (غل 3: 28) فهي مساوية للرجل فيما يختص بالفداء والإيمان والخلاص والحياة الأبدية.
وبعد قيامة المسيح، كان التلاميذ في العلية "يواظبون بنفس واحدة علي الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع، ومع إخوته" (أع 1: 13و 14). وقد حل عليهن الروح القدس، كما علي سائر التلاميذ، في يوم الخمسين (أع 2: 1- 11و 17و 18). وفي أيام الكنيسة الأولي، كانت النساء دائماً في مقدمة من يؤمنون بالرب يسوع المسيح (أع 5: 14، 12: 12، 16: 14و 15، 17: 4و 34). كما كانت ليدية وبريسكلا وفيبي مساعدات للرسول بولس في خدمته، كما كانت هناك كنائس في بيوتهن (أع 12: 12، 16: 40، رو 16: 1- 5).
ومع أن المرأة كان يمكنها أن تصلي أو تتنبأ (1 كو 11: 1- 16) في دوائر خاصة مثل المذبح العائلي، أو بين الأخوات، أو في مدارس الأحد مثلاً (2 تي 1: 5، 3: 15، تي 2: 3- 5)، ولكن غير مسموح للمرأة أن تفعل ذلك في الكنيسة (1 كو 14: 34و 35)، فالعهد الجديد لا يسمح للمرأة أن تتكلم أو تتولي مركز القيادة في العبادة في الكنيسة (1 كو 14: 34- 40، 1 تي 2: 11- 13)، وليس في هذا حط من قدرها بل للحفاظ علي كرامتها واحتشامها.
الأم في الكناب المقدس
1 – وضعها في العهد القديم :
وهي في العبرية " أم " لا نجد في الكتاب المقدس شيئا شبيها بوضع المرأة – باعتبارها أدنى من الرجل – في المجتمعات الشرقية ، فوضعها – كما نراه في الكتاب المقدس – يختلف عن ذلك كثيرا ، فنجد النساء في الكتاب المقدس على نفس المستوى الاجتماعي للرجال ، بل كثيرا ما شغلن مراكز قيادية ( خر 15 : 20 ، قض 4 : 4 ، 2 مل 22 : 14 ) وحب الذرية عميق الجذور في قلب المرأة العبرانية ، ولهذا كانت للأمومة أرفع منزلة ، وفي عصر الآباء كانت الأمهات تشغلن مكانا بارزا ، فعند زواج رفقة ، يبدو أنه كان لأمها رأي في ذلك مع أبيها بتوئيل وأخيها لابان ( تك 24 : 28 و 50 و 53 و 55 ) كما ان يعقوب " سمع لأبيه وأمه " ( تك 28 : 7 ) بل كانت أمه هي مشيرة الأول ، وقد أمر الناموس باكرام الأب والأم ( خر 20 : 12 ) والابن الذي يضرب أباه أو أمه أو يشتم منهما ، كان يقتل قتلا ( خر 21 : 15 و 17 ) ، كما كان نفس المصير ينتظر الابن المعاند والمارد الذي لا يسمع لقول ابيه ولا لقول امه ( تث 21 : 18 – 21 ) .
بل جاءت الأم قبل الب في اللاويين ( 19 : 3 ) في الوصية : " تهابون كل إنسان أمه وأباه " ويصف المرنم الحزن العميق بالقول : " كمن ينوح على امه " ( مز 35 : 14 ) ، ونجد في كل سفر الأمثال تشدديدا قويا لعى احترام البناء وطاعتهم لأمهاتهم ، وأ‘ظم راحة أو تعزية يمكن تصورها ، هي التعزية التي تعزي بها الأم ابنها ( اش 66 : 13 ) .
2 – وضعها في العهد الجديد :
ونجد نفس الشئ ايضا في العهد الجديد ، نفس المستوى الرفيع للمرأة ، ونفس الاحترام والتوقير للأم ، فمولد المسيح سما بمقام الأمومة إلى ارفع مكان ، وجعله قبلة الأنظار ، وآخر شئ عمله يسوع على الصليب ، هو أنه عهد بأمه ليوحنا الحبيب كوديعته الغالية ، وما وصلت إليه المرأة اليوم ، وما تخطئ به الأمومة من تقدير وتبجيل ، انما يرجع الى المكانة السامية التي يضعها فيها الكتاب المقدس .
وأحيانا كان يطلق لفظ " الأم " على زوجة الأب ( تك 37 : 10 ) ، واحيانا على الجدة مهما علت ( تك 3 : 20 ، 1 مل 15 : 10 ) ، كما قالت دبورة عن نفسها : " قمت أما في اسرائيل " ( قض 5 : 7 ) .
كا يطلق لفظ " الأم " مجازيا على " الأمة " لهي أم الشعب وأفراد الشعب هم ابناؤها ( اش 50 : 1 ، ارميا 50 : 12 ، هو 2 : 4 ، 4 : 5 ) .
كما يطلق لفظ " الأم " على المدن الكبيرة ( 2 صم 20 : 19 – انظر غلى 4 : 26 ) ، بل ان ايوب يقول عن الأرض انها أمه : عريانا خرجت من بطن أمي وعريانا أعود الى هناك " ( ايوب 1 : 21 ) .