جملة كتبتها على مضض من الألم قبل فترة ،
من منا لا يحلم ؟!
أنا كانت لدي الكثير من الأحلام ،
رغم بساطتها ..... سذاجتها ..
إلا أن لا شيء منها قد تحقق !!
بل أنني قد تنازلت عن الرغبة بتحقيقها ..
لا تسألوا : لِم ؟!
بعض الأحلام لا ينذرنا الواقع قبل وأدها !
هو يسلبنا إياها فقط !
فى صغري كانت لدي قصة وحيدة ....
تخوننى الذاكرة بتذكر إسمها الآن !
احتفظت بها إلى أجل قريب
كانت شبيهة بـ قصة بياض الثلج والأقزام ..
ولكنها تحكي عن ذات الشعر الذهبي والدببة !
نعم ربما كان إسمها كذلك أيضا
كيفَ أنها ولجت إلى بيت الدببة في غيابهم ..
نامت في فراش أصغرهم ..... كسرته !
صحت تناولت حساءهم اللذيذ ،
...تتوالى الأحداث ...
بالنهاية
ألفها الجميع وعاشت بينهم !
رغم أنها ذات الشعر الذهبي ،,
رغم أنهم دببة !
لا أعلم لِم تذكرت هكذا قصة الآن بالذات !
هو صباح تعيس أحاول به حبس دموعي ،
أتطلع إلى كل الوجوه وأنا أتساءل بـ ألم ..
عن وجهي ! من تراه أخذه مني ؟!
من منكم ، لفرط جنونه ..
مارسَ أشياء لم يعتادها أو يحبها ،
ولكنه فعل لأن أحبهم إلى قلبه معتاد عليها ..
كيف؟!
قبل قليل مددت يدي إلى حلوى خضراء ،
تدعى الـ Skittles ..
يحبها أخى الصغير رغم حموضتها الشديدة ..
ورغم الآلام التي قد تسببها لجهازي الهضمي ،
تناولتها ! حبة ، حبة ..
وأنا أرى وجهه ببراءته يبتسم ..
فأبتسمت لبراءته
وابتسمت!
وابتسمت ![/size]