+ أَعلى أَحد بينكم مشقات؟ فليصل. أَمسرور أَحد ؟ فليرتل + يع 5 : 13
أعلى أحد بينكم مشقات فليصل من هو فى ضيقة أمامه طر يقان:-
1- يظل يفكر ويفكر فى حل، وإذ لا يوجد حل يدخل فى يأس وكآبة لعجزه عن الحل.
2- يشرك الله معه فى التفكير بالصلاة، فيقول يارب حل مشكلتى، هل تتركنى وتتخلى عنى يارب، أنت لا تتخلى أبداً عن أولادك.. وهكذا. وبهذه الطريقة نسمع صوت الله "أنا بجانبك يا إبنى" ويكون هذا مصدر عزاء حتى لو لم تحل المشكلة ويقول القديسون "إنشغل بالمسيح (فى الصلاة) ينشغل المسيح بأمورك الخاصة". فبدون صلاة نبحث عن حلول بشرية لمشاكلنا فنتوه. ولكن الصلاة تدخل إلى مقادس الله وتقتدر، وتعطى عزاء وسلام إلى حين يحل الله المشكلة.
أمسرور أحد فليرتل ماذا نفعل فى أفراحنا. ما احلى ما قيل عن عرس قانا الجليل "وكانت أم يسوع هناك. ودعى أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس" (يو2: 1، 2) ولما حدثت مشكلة، كانت أم يسوع هى التى حلت المشكلة بشفاعتها. أما أفراحنا لو كانت بطريقة عالمية ويسوع ليس فيها، فإذا حدثت مشكلة فمن يحلها. يجب أن يكون الرب يسوع المسيح هو المركز الذى تتجه إليه أنظارنا فى كل الظروف، أضيق أم فرح، مرض أم صحة، نجاح أم سقوط. علينا فى أفراحنا أن نسبح ونشكر الله الذى أعطانا هذا السرور. والكنيسة تعلمنا التسبيح دائماً، وغالباً ما نستخدم المزامير التى تثير فينا روح الصلاة فتسكن الشهوات. لأن عدو الخير يستغل فترات الفرح لإثارة الشهوات، ولإثارة المشاكل.أما المسرور الذى يرتل يتقدس فرحه ولا يكون فرحه سروراً عالمياً مادياً، فلا يتدنس بلذة الخطية.
عموماً الله يحب أن يكون شريكاً لنا فى أحزاننا وفى أفراحنا، والبديل أن عدو الخير يدخل فيها فيحول أحزاننا إلى مرار وصدام مع الله، ويحول أفراحنا إلى خلاعة ومساخر. فالمؤمن المتعقل يحول ألامه وأفراحه للقاء مع الرب. والصلاة تعطى عزاء وقوة للمتألم والذى فى شدة، وتعطى ثباتاً لمن هو مسرور.
اذكــرونـا واذكــروا الخدمــة في صلواتكـــــم
آميــــ†ـــــــين