وتحتار اقلامى
حين اكتب روياتى فترانى باكية حتى وهى تتفتح بستاين احلامى
تحتار اقلامى
حين ترانى نائمة على اورقاى وكاننى ارئها امامى تحقق
حين ياتى الى النهار فاضع اقلامى كما هى بحبرها المؤلم دون ان التمس منها دموعى
بل ابكى عليها مجدد وتزيد هما هما وتكتمل احزانى
تحتار اقلامى
عندما اضم بداخلى رواية لا تنتهى ولا تريد ان تكتمل
تقف امامها اقلامى فتتعجب فان كلمتها تجبرنى على الصموت
فقد اصبحت رواية حزينة ماتت على لسان سردها