ولدت القديسة أغاثى في باليرمو في جزيرة صقلية بإيطاليا من أبوين مسيحيين واهتم والدها بتربيتها فنمت في الفضيلة ، وذاع صيت فضائلها . وصلت أخبارها إلى كنتيانوس حاكم جزيرة صقلية في ذلك الوقت . فتقدم إليها لأنها كانت جميلة . ولكن القديسة أغاثي رفضت طلبه معلنة حبها للمسيح وقالت له في ثبات : " عريسي هو الملك الديان " . فطلب منها أن تسجد للأوثان فرفضت بعزم وإيمان فأمر بوضعها في بيت الخطية لمعاقبتها . ورغم كل هذا لم تتزعزع أغاثي ، وبقوة إيمانها جذبت كل أشرار هذا البيت إلى أحضان حبيبها الفادي المسيح . ولما علم الحاكم بذلك اشتد غضبه وطلب من الجند أن يعذبوها ويلقوها في السجن . وظل يعذبها الحاكم عذابات مختلفة حتى نالت إكليل الشهادة في 28 طوبة وشاركت المنتصرين في ملكوت السموات . بركة صلواتها تكون معنا جميعا أمين .
(( احلى حاجة عجبتنى في قصة الشهيدة انها بطبيعتها الطاهرة حولت الطبيعة الشريرة إلى الطهارة بمعنى ان العالم مهما كان شرير لكن تحيا في العالم ولا يحيا العالم فيها . بشفاعة القديسة نكون كلنا أولاد وبنات المسيح ولا يحيا العالم فينا . امين ))