الطبع العدواني للبابا شنوده الثالث
تختلف طباع الناس، فيوجد منها الطبع الهادئ الوديع الذي يبعد عن المشاكل، أو يتعامل معها بهدوء ورقة. وهو بطبيعته لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته، ويكون طويل البال، وكثير الاحتمال، ودمثاً في تعامله، لا يسئ إلى أحد. وإن أساء إليه الغير، لا ينتقم لنفسه، ولا يثور ولا يضج.
كنوز في السماء للبابا شنوده الثالث
كل ما في السماء كنوز، لا تخطر على قلب بشر. وكلها قد أعدَّها اللَّه للأبرار، مكافأةً لهم على ثباتهم في الفضيلة، وعلى جهادهم الروحي وانتصاراتهم على كل إغراءات الشيطان وحيله، هو وكل أعوانه.
التوبة و النقاوة لقداسة البابا شنودة الثالث
تعريف التوبة :
+ ما دامت الخطية هي انفصال عن الله ، فالتوبة إذن هي رجوع إلى الله .و الرب يقول في ذلك " ارجعوا إليّ ، أرجع إليكم " ( ملا 3 : 7 ) . و الابن الضال حينما تاب ، رجع إلى أبيه ( لو 15 : 18 – 20 ) . حقاً إن التوبة هي حنين الإنسان إلى مصدره الذي أُخذ منه . و هي اشتياق قلب ابتعد عن الله ، ثم شعر انه لا يستطيع أن يبعد أكثر ...
العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث
[size=12]ما أخطر أن يتسبب انسان في إسقاط غيره! إن الله يطالبه بنفس من أسقطه.. وطريق هذه الخطيئة متشعب جدا. فهو يشمل معرفة الخطية. أو تسهيل الخطية. أو مذاقة الخطية. ومن يقود الي كل ذلك. وأيضا تقديم الخطية بمفهوم مخادع. كأن تقدم باسم فضيلة. أو يسهب في شرح "فوائدها" ومنافعها وفوائها.. إنه نوع من الإغراء
النظرة البيضاء والنظرة السوداء – قداسة البابا شنودة الثالث
الحياة هي نفس الحياة بالنسبة إلي الكل : بحلوها ومرّها.. وقد تتشابه الظروف الخارجية بالنسبة إلي كثيرين. ولكن انفعال البعض بها يختلف عن انفعال البعض الآخر.ونظرة كل من الفريقين تختلف عن الآخر. البعض له نظرة بيضاء. والبعض له نظرة سوداء. وسنضرب أمثلة لذلك في أمور متعددة:
***
الإلحاد والرد عليه – قداسة البابا شنودة الثالث
[size=12]الإلحاد هو أولي الخطايا الأمهات. وأخطرها. وما أكثر الخطايا التي تتولد عن الإلحاد! من الصعب أن تحصي.. والإلحاد علي نوعين: أحدهما ينكر وجود الله. والثاني هو الذي يرفض هذا الإله أو يتهكم عليه وينتقده.. والإلحاد الرافض لله: إما أن يرفضه لسبب شهواني. أو لسبب اقتصادي. فالذين يرفضونه لسبب شهواني. يرون أن الله يقف ضد شهواتهم بوصاياه التي تمنعهم عن التمتع بخطايا معينة. وهؤلاء شعارهم يقول "من الخير أن الله لا يوجد. لكي أوجد أنا"! أي لكي أتمتع بالوجود الذي أريده. بعيداً عن وصايا الله التي تقيدني
[/size][/size]