كان فى يوم قبل العيد فى شهر 12 الماضى اخويا ساكن فى نفس البيت فى اخر دور صحيت الصبح الساعه حوالى 8/30 على صويت ودب على الحيطه فقمت وفتحت باب الشقه لاقيت اخويا بيصرخ وبيقول الحقونى وطلعت اجرى على فوق لاقيت الحريقه شغاله فى الصاله واخويا ومراته اوبنه بره بس بنته عندها سنه ونص سبوها جوه الاوضه المهم الحريقه واللى حصل فيها ابن اخويا هو السبب فى الحريقه هو عنده 3 سنين مسك الولاعه بتاعه ولده وولع فى كرسى الانتريه ابوه خرج وشاف الحريقه بمجرد مخرج مراته وابنه وفتح باب الشقه جه علشان يخش الاوضه يجيب بنته معرفش يخش المهم انا طلعت وبردو معرفتش اخش وقفت اقول يعدرا الحقينا الحقينا وبكيت بكاء مر لاغايت لما الناس طلعت وكان معاهم طفايه حريق هدو النار بيها شويه وقدرو يخشو الاوضه يدورو على البنت على السرير مش لاقينها وهما خرجين داسو برجليهم على البنت لاقوها مهما عليها فى الارض وخرجو بيها مفيش شعرايه اتحرقت وودوها المستشفى وجت المطافى طفت الحريقه هنا بقه حسينا بلمعجزه دخلنا الشقه وشفنها الصاله ادمرت لاكن اوض النوم محصلش فيهم حاجه اللا الصماد بهدل الدنيا ونبص عى الاوضه اللى كانت فيها البنت اللى حما الاوضه التلاجه كان على باب الاوضه شماعه الهدوم مفيش حاجه اتلسعت حتى الانجيل كان فى الصاله على الغساله الجلده بتاعت النجيل التحرقت بس مفيش ورقه اتحرفت وصور القديسين محصلش فيها حاجه نشكر ربنا