لماذا انت على وجه الكره الارضية؟!
إلى رفيقي المسافر في رحلة الحياة .. هل تعرف لماذا أنت هنا؟
إذا لم تكن تعرف فالله اليوم يكلمك فى هذة الرسالةليخبرك بالإجابة:
أنت هنا لمجد الله
لقد خلقك لمجده ( إش 43: 7 )
وإذا كنت تأكل أو تشرب أو تفعل شيئاً، فهو يريد أن تفعل كل هذا لمجد الله ( 1كو 31:10 )
إن العيشة للذات ليست هي العيشة لمجد الله. فإذا كنت تعيش لذاتك فأنت تفعل إرادتك بدلاً من إرادته. وهذه هي بالحقيقة الخطية، فالخطية هي التعدي، أو فعل الإرادة الذاتية ( 1يو 3: 4 )
هل أنت عائش لمجد الله؟
إذا لم تكن كذلك، فأنت تفتقد قصده من نحوك ( يو 15: 1 -8)
هل تفعل أنت دائماً مشيئة الله؟ وهل درست الكتاب المقدس في روح الصلاة لتكتشف ما هي هذه المشيئة؟ إذا لم تكن قد فعلت هذا، فذلك برهان أنك تفعل مشيئتك الذاتية بدلاً من مشيئة خالقك، وبالتالي فأنت تعيش لأجل مجدك الشخصي بدلاً من مجد الله
لقد ضللت عن إلهك ومِلت إلى طريقك الخاص ( إش 53: 6 )
إنك في حالة العصيان، ابن المعصية، ابن الغضب ( أف 2: 1 -10)
إنك لا تستطيع الآن، ولن تكون أبداً قادراً أن تعيش لمجد الله إلا إذا نلت حياة جديدة وطبيعة جديدة من الله. نعم ينبغي أن تولد ثانية ( يو 3: 7 ). والطريق للولادة الثانية هي أن تؤمن بالرب يسوع المسيح كمخلصك
فهو المحب العجيب لنفوسنا، الذي مات على الصليب لأجل خطاياك ( يو 19: 1 -30). لقد دُفن ثم قام من الأموات ( 1كو 15: 4 ). وهو الآن عن يمين الله في السماء، مخلصاً حياً لعالم من الخطاة المعوزين ـ وهو يريد أن يكون مخلصك
إنه يعرف كل فكر، وكل باعث، وكل فعل في حياتك. إنه يعرفك أكثر مما تعرف نفسك، ورغم ذلك هو يحبك. آمن به كمخلصك، والله سيمحو جميع خطاياك ( رو 3: 26 )، ويعطيك حياة جديدة ( رو 6: 23 )، وطبيعة جديدة ( 2بط 1: 4 ). حينئذ ستصبح واحداً من أولاده، مولوداً في عائلته، وستجد فرحك وسرورك في فعل هذا، إلى أن تنتهي أيام السفر هنا، وتذهب إلى الوطن، إلى بيت الآب في السماء ( يو 14: 1 -3)