كان من أهل قليوب وترهب بدير القديس الأنبا بيشوي بشيهيت نزل إلى القاهرة فقبضوا عليه وأرادوا إرغامه على ترك دينه المسيحي فتمسك بإيمانه فحكموا عليه بحمله على جمل والمرور به في شوارع القاهرة وغرسوا في يديه وأكتافه سكاكين حادة وكان يتحمل كل هذه العذابات بصبر ولما رأوا ثباته في الإيمان سمروه على صليب إلى أن أسلم روحه في يد الرب ونال إكليل الشهادة وانزل المؤمنون جسده من على الخشبة وأحضروه إلى كنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة وكفنوه بأكفان وصلوا عليه ودفنوه في الكنيسة المذكورة بحضور جمهور كبير من الشعب المسيحي .