كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون شن جروب جديد على الفيس بوك حملة إلكترونية جديدة تنادي بوقف استخدام مكبرات الصوت العالية في الجوامع، من منطلق أن ذلك يتسبب في زيادة التلوث السمعي لدى المارة والسكان، ويرى الجروب أن تلك هي جزء من ظاهرة اجتماعية وسلوكية مؤسفة وليست دينية انتشرت بيننا وتسربت إلى الجوامع. يؤيد أحمد الشوبكي الفكرة فيقول "بجد أنا بعاني من المشكلة دي، بقالي سنين ومش قادر أقول حاجة وكويس انكم فتحتوا الموضوع ده وبالذات إن اللي بيأذن صوته وحش وجاهل يعنى بيأذن غلط كمان". و يتفق معه فادي سليمان فيقول "بدون تعصب أو تنشج.. لماذا لا نعترف بالحقيقة ونقول أن مكبرات الصوت أصبحت مشكلة نعاني منها؟ وهناك الكثير من الدول الإسلامية بدأت تبحث عن حلول مثل الآذان الموحد أو رفع المكبرات من الزوايا الصغيرة"، ويضيف "إذا أراد المسلمون سماع الآذان، فينبغي عليهم إيجاد طريقة لا تزعج الآخرين". ويقول نبيل حنا "حريتك تنتهي عند حدود حرية الآخرين، لا يجوز أن يُجبر شخص على شماع أي شيء، ألا تكفينا ضوضاء السيارات وصخب المدينة؟ لا لأي صوت عالي حتى أصوات كاسيت السيارات". وترى جانيت فوزي أن الصوت العالى عامة يصيب الإنسان بالعصبية والتوتر فتقول "أنا بجد نفسي أعرف الناس بتفاصل ف إيه؟.. إحنا بنقول بلاش ميكرفونات, حد قال متصلوش؟.. لكن بمنتهى الغضب يعني بلاش تضايقوا كل الناس اللي نايمة واللي عيانة واللي بتذاكر.. دا الميكرفون الواحد يجيب العصبي.. اللي بيحصل في الجوامع ده اسمه امتهان لحقوق الإنسان". ويتفق علاء المسلماني مع جانيت في ذات الفكرة فيقول "بصراحة أنا زهقت من إقناع من لاعقل له، بالرغم من أن الدولة في سبيلها لمنع المهزلة دي ولو بتباطؤ بس المنع قادم تمامًا مثل ظاهرة النقاب والصلاة أثناء العمل واستخدام الدين في أمور الدنيا لما يضر الآخرين".
ومن جهة أخرى يختلف أحمد عبد الرحمن مع ذلك النداء، حيث يرى أهمية مكبرات الصوت للجوامع فيقول "أنا ضد الفكرة.. إزاي نشيل الميكرفونات من على الجوامع، أمال نعرف إن الصلاة حانت ازاي؟ وبعدين ممكن حضرتك بتستحمل وجود سماعات (دي جي) جنب بيتك ومش بعيد تنزل ترقص معاهم، وللا تروح حفلة أغاني وتستحمل الصوت أو تحط الهاند فري بتعتك في ودنك وانت بتسمع بقوة صوت بتخليك أحيانًا متسمعش صوت اللي ماشي جنبك، الآذان دة ممكن يكون سبب في دعوة مسلم مش بيصلي انه يدخل الجامع ويصلي أو يكون سبب في استيقاظ مسلم نايم أنه يقوم يصلي". وتتفق معه أمنية زيادة فتقول "إزاي يعني نلغي المكبرات؟ أمال الآذان اتعمل لإيه؟ مش لننبه الناس إن وقت الصلاة قد حان؟ والناس كترت وبقينا أكتر من 78 مليون نسمة الناس هتسمع ازاي الشيخ وهو بيكبر؟, عيب عليكم اتكلمو في حاجه تفيد مش تخرب, الصلاة عماد الدين المفروض تشجعو الناس عالصلاة مش تقلدوا الصهاينة في القدس والحرم الإبراهيمي وتلغوا المكبرات, وبعدين الواحد لما بيكون مكسل لما بيسمع الآذان ويسمع الإقامه بيتكسف على دمه ويقوم يصلي، يعني التكبير بصوت عالي بيحثنا عالصلاة".
ومن جهته يؤكد يسر حورس على تأييده للفكرة فيقول "أصبح الآذان وسيلة للتنفير بدلاً من أن يكون وسيلة لاستشعار حالة إيمانية وروحانية معينة، لا أقول بأن كل المساجد بهذه الحالة.. الله أعلم! فالمسجدين الذين بجوارى "وأنا مسلم" كل واحد فيهم بيستخدم مكبر صوت عملاق دا غير المنافسة الشديدة على مين يكون صوته أعلى".
ومن جانب آخر يقول عماد أسعد "موضوع مكبرات الصوت في الجوامع دة مش موضوع ديني خالص على فكرة -دة بالدرجة الأولي يندرج تحت بند التلوث السمعي- لأن أصلاً الصوت غير واضح من المكبرات اللي شغالة في الجوامع -خصوصًا في حالة التعدد في نفس المنطقة- إذًا ما هو الهدف من المكبر؟؟؟ أحترم جدًا الآذان في المكبر حيث أنه نداء للصلاة -لكن الخطب و الوعظ وما شابه- ما ينفعش صراحة الدوشة دي بدون وجه حق، الجديد في الأمر إني سمعت شيخ في التليفزيون بيأكد أن مكبرات الصوت مخالفة لقوانين هيئة الأوقاف وإذا تقدمت بشكوى فسوف يتم تحرير مخالفة رسمية وإلزام المسئول بإزالة مكبر الصوت، وأنا شخصيًا تقدمت بشكوى ضد أحد الجوامع بسبب دوشة مكبر الصوت وذلك قبل رمضان الماضي، ولكن حتى الآن لا حياة لمن تنادي! زي ما تتوجه بشكوى عن أي حاجة فيكي يا مصر".
ملحوظة لو عاوز تشترك في الحملة اخل علي صفحتك في الفيس بوك وأكتب (استخدام مكبرات الصوت )
NOSA
عدد المساهمات : 888 تاريخ التسجيل : 28/11/2009 الموقع : بعيد عن الناس الرخمه
موضوع: رد: مكبرات الصوت فى الجامع الخميس ديسمبر 10, 2009 9:05 pm