الباب والطريق والحق والحياة

السيد الرب يسوع المسيح
هو الباب والطريق والحق والحياة

+ قال الرب: "إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع آخر فذالك سارق ولص. أنا هو الباب إن دخل بي أحد فيخُلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى" (يو10: 1، 9). "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يو14: 6). "أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت فيَ وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير. لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً" (يو15: 5).

+ هذا هو كلامن لم نجعل المسيح إلهنا هو نصب أعيننا فيكن هو الباب الذي ندخل منه والطريق الذي نسلكه والحق الذي نبتغيه والحياة التي نطلبها ونحياها. فيجب أن لا نحول نظرنا عنه ولا نمل بقلوبنا إلى شيء آخر غيره.

+ وكما رفع موسى الحية في البرية. "هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 14- 15). ها نحن في برية هذا العالم المملوء بالحيات الكثيرة المميته. ولكن إن نظرت إلى يسوع المسيح وهو معلق على الصليب وينزف دمه من أجل محبته لخلاصك من الهلاك الأبدي وآمنت به وأحببته من كل قلبك ستنجو من موت الخطية أقول هذا أيضاً من أجل الذين لم يؤمنوا بعد والذين لما ينالوا المعودية باسم الثالوث القدوس الآب والإبن والروح القدس كما علمنا رب المجد.

+ وإذا آمنت بالرب يسوع المسيح وعملت بوصاياه وسلكت فيها بآمانه وليكن إيمانك وطيداً وثبت فيه اجعله نصيب راحتك وميراث خلاصك وعربون مجدك في هذه الحيا. وقل مع معلمنا القديس بولس الرسول: "لي الحياة هي المسيح" (في1: 21) "لأني مت بالناموس للناموس لأحيا لله. مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَ، فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان. إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" (غلاطية2: 19-20).

ميرسى يا ادمن الموضوع تحفة ربنا يبارك حياتك

» الباب الضيق والطريق الكرب
» الباب المفتوح